معن ابن زائدة

Thu, 12 Aug 2021 00:12:12 +0000
  1. معن بن زائدة سير اعلام النبلاء
  2. تحميل متن ابن عاشر mp3
  3. إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الطبقة السادسة - معن بن زائدة- الجزء رقم7

فأخذها وقال: قلــيلٌ ما أتيت به وإنّــــي *** لأطمع منك في المال الكثيرِ فثنّ قد آتاك الملك عفواً *** بلا رأي و لا عقـــــلٍ مُنيــــــــــــرِ فقال معن أعطوه ألفاً ثانية ليكون عنّا راضياً. فتقدم الأعرابي إليه وقال: سألت الله أن يبقيك دهــــراً *** فما لك في البرية من نظيرِ فمنك الجود و الإفضال حقاً *** وفيض يديك كالبحر الغزيــــرِ فقال معن أعطيناه لهجونا ألفين أعطوه لمديحنا أربعة. فقال الأعرابي: بأبي أيها الأمير ونفسي، فأنت نسيج وحدك في الحلم، ونادرة دهرك في الجود، فقد كنت في صفاتك بين مصدق ومكذب، فلما بلوتك صغر الخُبر الخَبر، وأذهبَ ضعف الشك قوة اليقين، وما بعثني على ما فعلت إلا مئة بعير جُعلت لي على إغضابك. فقال له الأمير: لا تثريب عليك، فوصّى له بمئتي بعير، مئة للرهان ومئة له. فانصرف الأعرابي داعياً له، ذاكراً بهباته، معجباً بأناته. حُرِرَت من قِبل في الخميس، 29 كانون الثاني 2015

معن بن زائدة سير اعلام النبلاء

معن بن زائدة معلومات شخصية تاريخ الوفاة سنة 769 مواطنة الدولة العباسية الحياة العملية المهنة عسكري تعديل مصدري - تعديل معن بن زائدة ، كان من أمراء متولي العراقين يزيد بن عمر بن هبيرة، فلما تملك آل العباس جَدَّ المنصورُ في طلبه، وجعل لمن يحمله إليه مالاً. فاضطرر لشدّة الطلب إلى أن تعرّض للشمس حتى لوحت وجهه، وخَفَّفت عارضه، ولبس جبـّة صوف، وركب جملاً، وخرج متوجهًا إلى البادية ليقيم بها، فاختفى معن مدة، والطلب عليه حثيث، فلما كان يوم خروج الريوندية والخراسانية على المنصور، وحمي القتال، وحار المنصور في أمره، ظهر معن، وقاتل الريوندية فكان النصر على يده، وهو مقنع في الحديد، فقال المنصور: ويحك، من تكون؟ فكشف لثامه، وقال: أنا طلبتك معن. فسر به، وقدمه وعظمه، ثم ولاه اليمن وغيرها. ولمعن أخبار في السخاء، وفي البأس والشجاعة، وله نظم جيد. [1] نســبه [ عدل] هو معن بن زائدة بن عبد الله بن مطر بن شريك بن عمرو بن قيس بن شراحيـل بن مرة بن همام بن مرة بن ذهـل بن شيـبان بن ثـعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل. وخاله هو الزنديق الدجال ابن ابي العوجاء الذي قتله الخليفة المهدي لزندقته وتحريفه للدين، حيث هو يقول بدسه الاحاديث المفتراة وتحليله الحرام وتحريمه الحلال ويقول صومتكم وفطرتكم كيف اشاء.. كرم معن بن زائدة [ عدل] عرف عن معن بن زائدة القائد العربي الشهير انه من أوسع الناس حلما وصفحا وعفوا عن زلات الناس.

فعندما ولاه أبو جعفر المنصور على اليمن، تذاكر جماعة فيما بينهم أخبار معن وحلمه وسعة صدره وكرمه وبالغو في ذلك وكان من بينهم أعرابي أخذ على نفسه أن يغضبه فأنكروا عليه ذلك ووعدوه 100 بعير إن أغضب معن وفعل ذلك. فعمد الأعرابي إلى بعير فسلخه وارتدى جلده وجعل ظاهره باطن وباطنه ظاهر، ودخل على معن ولم يسلم فلم يعره معن انتباهه فأنشأ الرجل يقول: أتذكر إذ لحافك جلد شاة وإذ نعلاك من جلد البعير قال معن: أذكره ولا أنساه والحمد لله فقال الأعرابي: فسبحان الذي أعطاك ملكا وعلمك الجلوس على السرير فقال معن: سبحانه وتعالى فلست مسلما ماعشت حيا على معن بتسليم الأمير فقال: ان سلمت رددنا عليكَ السلام، وإن تركت فلا ضَيْرَ عليك سأرحل عن بلاد أنت فيها ولو جار الزمان على الفقير فقال معن: إن جاورتنا فمرحبا بالإقامة وإن جاوزتنا فمصحوبا بالسلامة فجد لي يابن ناقصة (أم الأمير اسمها زائدة) بمال فإني قد عزمت على المسير فقال معن: أعطوه ألف دينار تخفف عنه مشاق الأسفار فأخدها وقال: قليل ما أتيت به وإني لأطمع منك في المال الكثير فثن قد آتاك الملك عفوا بلا رأي ولا عقل منير فقال معن: أعطوه ألفا ثانية ليكون عنا راضيا فتقدم الأعرابي إليه وقال: سألت الله أن يبقيك دهرا فما لك في البرية من نظيرِ فمنك الجود والإفضال حقا وفيض يديك كالبحر الغزير فقال معن: أعطيناه لهجونا ألفين أعطوه لمديحنا أربعة فقال الأعرابي: بأبي أيها الأمير ونفسي فأنت نسيج وحدك في الحلم ونادرة دهرك في الجود فقد كنت في صفاتك بين مصدق ومكذب فلما بلوتك صغر الخُبر الخَبر وأذهب ضعف الشك قوة اليقين، وما بعثني على مافعلت إلا 100 بعير جعلت لي على إغضابك فقال له الأمير: لا تثريب عليك فوصى له ب 200 بعير 100 للرهان و100 له فانصرف الأعرابي داعيا له ذاكرا بهباته معجبا بأناته [ بحاجة لمصدر] وفـاته [ عدل] قُتِل غيلةً سنـة 768 م.

المراجع [ عدل]

تحميل متن ابن عاشر mp3

  1. الشيخ عبدالمطلب مكي ابن عاشورة mp3
  2. معن ابن زائدة
  3. صحون للاطفال
  4. تدشين فعاليات الأسبوع الوطني والخليجي للموهبة والإبداع 2020 - جريدة الوطن
  5. معن بن زائدة الشيباني

ورثاه مروان بن أبي حفصة بعد أن كان مدحه طويلاً، بمرثيَة مطلعها: مضى لسبيله معن وأبقى مكارم لن تبيد ولن تُنالا ومنها: وكان الناس كلهم لمعنٍ إلى أن زار حفرتَه عيالا وكان كلما مدح خليفة أو أميرًا كان يُقال له: "وأنت قلت لمعن: وقلنا أين نرحل بعد معن وقد ذهب النوال فلا نوالا" وموقف الخليفة المهدي يتكرر مع هذا الشاعر أيضًا، فقد قال له: "جئت تطلب نوالنا وقد ذهب النوال، لا شيء عندنا، جرّوا برجله! " ولما أفضت الخلافة إلى الرشيد دخل مروان بن أبي حفصة في جملة الشعراء، فسأله الرشيد: من أنت؟ فلما علم به طلب أن يخرجوه في الحال، قائلاً: لا نوال عندنا!

كَرَمُ وحِلمُ مَعْن بن زائِدَة عُرف عن معن بن زائدة - القائد العربي الشهير - أنّه من أوسع الناس حلماً وصفحاً وعفواً عن زلّات النّاس. فعندما ولّاه أبو جعفر المنصور على اليمن، تذاكر جماعة فيما بينهم أخبار معن وحلمه وسعة صدره وكرمه وبالغوا في ذلك، وكان من بينهم أعرابي أخذ على نفسه أن يغضبه، فأنكروا عليه ذلك ووعدوه بمئة بعير إن أغضب معن وفعل ذلك. فعمد الأعرابي إلى بعير فسلخه وارتدى جلده، وجعل ظاهره باطن و باطنه ظاهر، ودخل على معن ولم يسلم، فلم يعره معن انتباهه، فأنشأ الرجل يقول: أتذكر إذ لحافك جلد شاة *** وإذ نعلاك من جلد البعيرَ قال معن أذكره ولا أنساه و الحمد لله. فقال الأعرابي: فسبحان الذي أعطاك ملكاً *** وعلمك الجلوس على السريرِ فقال معن إن الله يعزّ من يشاء ويذل من يشاء. فلست مُسَلِّماً ما عشت دهراً *** على معنٍ بتسليم الأميرِ فقال معن السّلام سنة يا أخا العرب. سأرحل عن بلادٍ أنت فيها *** ولو جار الزمان على الفقيرِ فقال معن إن جاورتنا فمرحباًبالإقامة، وإن جاوزتنا فمصحوباً بالسلامة. فجد لي يابن ناقصةٍ بمالٍ *** فإني قد عزمت على المسيرِ فقال معن أعطوه ألف دينار تُخفّف عنه مشاق الأسفار.

إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الطبقة السادسة - معن بن زائدة- الجزء رقم7

فتقدم الأعرابي إليه وقال: سألت الله أن يبقيك دهرا فما لك في البرية من نظير فمنك الجود والإفضال حقا وفيض يديك كالبحر الغزير فقال معن: أعطيناه أربعة على هجونا فأعطوه أربعة على مدحنا. فقال الأعرابي: بأبي أيها الأمير ونفسي فأنت نسيج وحدك في الحلم، ونادرة دهرك في الجود، ولقد كنت في صفاتك بين مصدق ومكذب فلما بلوتك صغر الخبر الخبر ، وأذهب ضعف الشك قوة اليقين، وما بعثني على ما فعلت إلا مائة بعير جعلت لي على إغضابك. فقال له الأمير: لا تثريب عليك، ووصله بمائتي بعير، نصفا للرهان والنصف الآخر له، فانصرف الأعرابي داعيا له. شاكرا لهباته. معجبا بأناته. المصادر

عمد الاعرابي إلى بعير فسلخه، وارتدى جلده، وجعل ظاهره باطنًا و باطنه ظاهرًا، و دخل على معن، ولم يسلّم، فلم يُعره معن انتباهه، فأنشأ الرجل يقول: أتذكرإذ لحافك جلدُ شاة وإذ نعلاك من جلد البعير قال معن: أذكره ولا أنساه، و الحمد لله. فقال الأعرابي: فسبحان الذي أعطاك ملكًا وعلّمك الجلوس على السرير فقال معن: إن الله يعزّ من يشاء، ويذلّ من يشاء. فلست مسلّمًا ماعشتُ دهرًا على معن بتسليم الأمير فقال معن: السلام سنّة يا أخا العرب. سأرحل عن بلاد أنت فيها ولو جار الزمان على الفقير فقال معن: إن جاورتنا فمرحبًا بالإقامة، وإن جاوزتنا فمصحوبًا بالسلامة! فجُـدْ لي يابنَ ناقصة بمال فإني قد عزمت على المسير (اسم أمه زائدة، فجعلها الأعرابي= ناقصة) فقال معن: أعطوه ألف دينار تخفف عنه مشاقّ الأسفار! فأخدها، وقال: قليل ما أتيت به وإني لأطمع منك في المال الكثير فثنِّ فقد أتاك الملك عفوًا بلا رأي و لا عقل منير فقال معن: أعطوه ألفًا ثانية ليكون عنا راضيًا! فتقدم الأعرابي إليه وقال: سألت الله أن يبقيك دهرًا فما لك في البرية من نظيرِ فمنك الجود و الإفضال حقًا وفيض يديك كالبحر الغزير فقال معن: أعطيناه لهجونا ألفين، فأعطوه لمديحنا أربعة!

فقال الأعرابي: بأبي أيها الأمير ونفسي، فأنت نسيج وحدك في الحلم، ونادرة دهرك في الجود فقد كنت في صفاتك بين مصدق و مكذب، فلما بلوتك صغر الخُبر الخَبر، وأذهب ضعف الشك قوة اليقين، وما بعثني على مافعلت إلا مائة بعير جُعلت لي على إغضابك. فقال له الأمير: لا تثريب عليك! وزاد في إكرامه. (لويس شيخو: مجاني الأدب في حدائق العرب، ج 5، ص 118، وقد وردت في كتاب ابن العماد: شذرات الذهب في أخبار من ذهب- مادة: معن بن زائدة). هي قصة من الجدير أن نعلمها لأطفالنا، لما فيها من سعة الصدر وكرم النفس. قلت إن الخلفاء كانوا على علم بالرجل، وبما قيل فيه، فمكانته لدى الشعراء تزاحم مكانتهم، فهل قيل في خليفة مثل هذا الرثاء التالي؟ رثى الحسين بن مُطَير معنًا، فقال: ألِمّا على معنٍ وقولا لقبره سقتك الغوادي مَربَعًا ثم مربعا فيا قبرَ معن أَنْت أول حُفْرَة... من الأَرْض خُطَّت للسماحة مضجعا وَيَا قبرَ معن كَيفَ واريت جوده وَقد كَانَ مِنْهُ الْبرُّ وَالْبَحْر مُترَعا بلَى قد وسعتَ الْجُود والجود ميِّت وَلَو كَانَ حَيًّا ضقتَ حَتَّى تصدَّعا فَتى عِيْش فِي معروفه بعد مَوته كَمَا كَانَ بعد السَّيْل مجْرَاه مرتِعا وَلما مضى معنٌ مضى الْجُود فانقضى وَأصْبح عِرنينُ المكارم أجدعا (أبو تمام: الحماسة شرح التبريزي، ج1، ص 394) يقال إن الشاعر مدح بعدها الخليفة المهديّ، فقال له: كذبت يا فاسق، وهل تركت لأحد بعد قولك في معن ما قلت (وقرأ الخليفة الأبيات).

قالوا عنه اشتهر الأمير معن بن زائده بالحلم وسعة الصدر ويروى أن شاعرا جلس مع قوم فذكروا واطنبوا في حلم وسعة صدر معن فقال الشاعر: ليس هناك شخص الا ويغضب فقالوا: الا معن بن زائده فإنه لا يغضب فكثر الجدال بينهم فقال من يراهني على ان اغضبه فراهنه احدهم على 100 من الابل ذهب الشاعر ودخل على معن بن زائده في مجلسه وجلس ولم يسلم ثم قال: أتذكر إذ لحافك جلد شاةٍ وإذ نعلاك من جلد البعيرِ قال معن: نعم أذكر ذلك ولا انساه قال الشاعر: فسبحان الذي اعطاك ملكا وعلمك الجلوس على السرير قال معن: سبحانه يعطي الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء فقال الشاعر: فلست مسلما ان عشت دهرا على معنٍ بتسليم الاميرِ قال معن: السلام خير.. وليس في تركه ضير. سأرحل عن بلاد أنت فيها ولو جار الزمان على الفقيرِ قال معن: إن جاورتنا فمرحبا بالإقامة، وإن جاوزتنا فمصحوبا بالسلامة. فجد لي يابن ( ناقصةٍ) بمال فإني قد عزمت على المسير قال معن: أعطوه ألف دينار تخفف عنه مشاق الأسفار. قليل ما اتيت به وإني لأطمع منك بالمال الكثير! قال معن: أعطوه ألفا ثانيا كي يكون عنا راضيا. فثن.. فقد أتاك الملك عفوا بلا عقل ولا رأي منير فقال معن: أعطوه ألفين آخرين.