الاستهزاء بالدين بالنكت

Wed, 11 Aug 2021 17:34:05 +0000
  1. الاستهزاء بالدين من أخطر الكبائر وأعظمها - إسلام ويب - مركز الفتوى

في حقيقة الأمر يتسائل الكثيرون منا حول الحكم الشرعي للنكت التي تقال والطرائف التي يتداولها الناس فيما بينهم ، ومع تسبيب للحكم الشرعي ، في سؤال وجه لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – عن ما حكم النكت في ديننا الإسلامي ؟ وهل هي من لهو الحديث علماً بأنها ليست إستهزاءً بالدين أفتونا مأجورين ؟ الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله, التفكه بالكلام والتنكيت إذا كان بحقٍ وصدق فلا بأس به ولا سيما مع عدم الإكثار من ذلك, وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا صلى الله عليه وسلم أما إذا كان بالكذب فلا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له أخرجه ابوداود والترمذي والنسائي بإسنادٍ جيد. والله ولي التوفيق اسباب تحريم النكت أو الطرائف؟ أولاً:- كثير منها فيها كذب. فهذه النكت في سوادها الأعظم كانت كذب لم تحصل لصاحبها ولا للناس الذين يتكلم عنهم ويكفينا من ذلك قول الله سبحانه وتعالى: يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين التوبة 119 وأيضاً قول النبي صلى الله عليه وسلم:... وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يٌكتب عند الله كذابا رواه البخاري 10 / 422 ومسلم 2607 فمن منا يريد أن يكتب عند الله كذابا ؟ ثانياً:- فيها الكثير من الغيبة.

الاستهزاء بالدين من أخطر الكبائر وأعظمها - إسلام ويب - مركز الفتوى

أخطاء شائعة في العقيدة قال العلماء الاستهزاء بالله أو بكتبه أو برسله كفر بالله، وقال تعالى (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ). وبعض أعضاء البرلمان يقول إن الحسنات يذهبن السيئات هذا تحريف لكلام الله، قال تعالى (إن الحسنات يذهبن السيئات) والناس إللي بتقول نكت على الملائكة وعلى الجنة والنار ونكت على القبر الحساب. (يحلها ألف حلال) قال العلماء هو حلال واحد هو الله الذى خلق فسوى وقدر فهدى وكل شىء عنده بمقدار (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كن فيكون).

الحمد لله أولا: الاستهزاء بالدين أو بالقرآن كفر وردة عن الإسلام، كما قال تعالى: ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ) التوبة/65 ولا يجوز إلقاء النكت حول شيء من القرآن، حتى لو كانت بقصد الضحك من أصحابها لا من القرآن، لأن القرآن أعظم من أن يتخذ مجالا للضحك والعبث والكذب، فإن هذه النكات التي لم تقع تدخل في جملة الكذب. وانظر: جواب السؤال رقم (13732). والواجب الحذر من آفات اللسان، فإن الكلمة قد تهوي بصاحبها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب. روى البخاري (6478) ومسلم (2988) عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ).

  1. دار الإفتاء - يحرم تداول النكات المسيئة للدين
  2. قناة ام بي سي 2 مباشر
  3. بوابة الفجر: حكم النكت أو الطرائف فى الاسلام
  4. موعد المستشفى العسكري
الاستهزاء بالدين بالنكت

وروى البخاري (6477) ومسلم (2988) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ، مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا، يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ المَشْرِقِ) وعند الترمذي (2319) وابن ماجه (3969) عن بِلَال بْن الحَارِثِ المُزَنِيَّ، صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ ، فَيَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ. وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ ، مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ ، فَيَكْتُبُ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي. واعلم أن المزح بالكفر: كفر باتفاق العلماء. قال أبو بكر ابن العربي رحمه الله في تفسيره لآية التوبة (2/ 543): " لا يخلو أن يكون ما قالوه من ذلك جدا أو هزلا، وهو كيفما كان كفر؛ فإن الهزل بالكفر كفر، لا خلف فيه بين الأمة، فإن التحقيق أخو الحق والعلم، والهزل أخو الباطل والجهل" انتهى.

هذا، والمقامُ لا يحتمل أكثر مِن هذا، وإن كانتْ تلك المسألةُ تستحقُّ أكثر من هذا، فراجعْ كتاب شيخ الإسلام: " الصارم المسلول على شاتم الرسول ". نسأل الله العليَّ القديرَ أن يَعْصِمَنا وجميع المسلمين مِن الزلل

تاريخ النشر: الأربعاء 30 ربيع الأول 1425 هـ - 19-5-2004 م التقييم: السؤال ظهرت في الآونة الأخيرة نكت طالت الدين الإسلامي في المواقع الألكترونية والهواتف المتحركة بشكل مؤسف ومخزٍ.. ويتناقلها بعض الأشخاص من باب الضحك المميت للقلب طبعا: 1. دجاجة معلقة صورة بيضة مقلية.. ليش؟ هذه صورة أخوها الشهيد.. 2. إمام لبناني قرأ الفاتحة في الصلاة.. وعندما قالت النساء آمين.. قال: يئبرني (فديت أو يا محلا) هذا الصوت راح أرجع اقرأ الفاتحة من جديد.. 3. ثعلب التقى بديك كان فوق الجدار فقال له: انزل نصلي جماعة.. وغيرها الكثير من النكت التي طالت الملائكة عليهم أفضل الصلوات والسلام أيضا.. فما حكم الإسلام بشكل مفصل دون الاكتفاء بكلمة حرام من قبلنا، أفيدونا؟ جزاكم الله عنا كل خير. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فكل ما ذكرته في هذا السؤال يعتبر استخفافاً بالدين الإسلامي واستهزاء بمقدساته وبتعاليمه، وإن كان المتعاطي لهذه الأمور والمتداول لها واحداً ممن ينتمون إلى الإسلام وفعل ما فعل استخفافاً بالدين فاعلمي أنه قد كفر كفراً مخرجاً من الملة والعياذ بالله، قال الله تعالى: وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ* لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ [التوبة:65-66].

السؤال ♦ ملخص السؤال: سائل يسأل عن مدى خُطورة النُّكَت التي يتخذُها الناسُ للضَّحِك، ويُذكر فيها شعيرة مِن شعائر الإسلام؛ كالحج، أو الدعاء؟ ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بعض النكت التي يتخذها الناسُ للضَّحِك يُذكر فيها شعيرة الحج، أو الدعاء الذي هو العبادة، فما رأيكم فيمَنْ يتداول هذه النكت؟ فأحيانًا تأتيني رسائل من الأصدقاء على ( الواتس اب) أو مواقع التواصل، وفيها بعض هذه النكات، فكيف أرد على هؤلاء إن وجدتُ فيها ما ذكرتُ؟ وجزاكم الله خيرًا الجواب الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فشكر الله لك غيرتك على الشريعة الإسلامية، ورغبتك في النُّصح لِمَن يقوم بتلك الأفعال المشينة، وهذا أمرٌ واجبٌ على كل مسلم أن يَغار لدينه، ويدافعَ عن شعائره ويَحميها بكلِّ ما يستطيع، وأن يُدافِع عن عقيدته ومُقدساته وتعاليم دينه. وبعدُ، فإنَّ الاستخفافَ أو الاستهزاء بالشعائر الدينية كُفرٌ محضٌ؛ لما فيه من التَّنَقُّص والطعْنِ في حكمة الشارع، والنِّكات إن كانتْ تتضمَّن سُخريةً واستهزاءً بالله أو رسله أو القرآن أو أي حكم مِن أحكام الدين أو شعيرة من شعائره؛ كالحج، أو الصلاة، أو غير هذا - فهو استخفافٌ واستهزاءٌ بالمقدسات، ومَن يفعل هذه الأمور التي تذكرها هو كافر كفرًا أكبر، مُخرجًا من الملة؛ لأنه لم يفعلْ إلا استخفافًا بالدين؛ وقد قال الله تعالى: ﴿ يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ * وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ ﴾ [التوبة: 64 - 66].

من تأمل الكثير من هذه النكت وجد فيها غيبة شخص معين أو أشخاص أو قبائل معينة أو مجتمعات بأكملها وهذا والله شيءُ عجيب فالمغتاب يهدي حسناته لمن إغتابه فكيف نصلي ونصوم ونتصدق ونعمل من الأعمال الصالحة الشيء الكثير ونتعب في ذلك كله ثم نهدي حسناتنا تلك على طبقٍ من ذهب لمن إغتبناهم!! ولذلك كان عبد الله ابن المبارك - رحمه الله - يقول: لو كنت مغتاباً أحداً من المسلمين لإغتبت أمي وأبي فهما أولى الناس بحسناتي. وقيل للحسن البصري – رحمه الله -: فلان إغتابك, فذهب إلى منزل ذلك المغتاب وأهداه صحناً من التمر وقال له: بلغني أنك أهديت لي من حسناتك فأحببتُ أن أكافئك. قال الله تعالى: ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله غفور رحيم الحجرات 12 وقال صلى الله عليه وسلم: يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفضي الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من يتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله رواه الترمذي 1655 وقال الألباني: حديث حسن صحيح. وقال الله سبحانه وتعالى: ويل لكل همزةٍ لمزة قال مجاهد: هو الطعان الآكل لحوم الناس.

قال الإمام ابن حزم الظاهري: "صَحَّ بِالنَّصِّ أَن كل من اسْتَهْزَأَ بِاللَّه تَعَالَى، أَو بِملك من الْمَلَائِكَة الكرام عليهم الصلاة والسلام، أَو بِنَبِي من الْأَنْبِيَاء الكرام عَلَيْهِم الصلاة السَّلَام ، أَو بِآيَة من الْقُرْآن الكريم، أَو بفريضة من فَرَائض الدّين بعد بُلُوغ الْحجَّة إِلَيْهِ، فَهُوَ كَافِر". انتهى من (الفصل في الملل والأهواء والنحل:3/142). وقال الشيخ سليمان بن عبد آل الشيخ: " من استهزأ بالله تعالى، أو بكتابه الكريم، أو برسوله صلى الله عليه وسلم، أو بدينه العظيم: كفر، ولو لم يقصد حقيقة الاستهزاء، إجماعاً. انتهى من (تيسير العزيز الحميد: صـ 617). ثانيا: الاستهزاء بالدين يشمل كلَّ قولٍ أو فعلٍ، يدل على الطعن في الدين، والتنقص منه، والاستخفاف به. قال أبو حامد الغزالي: "وَمَعْنَى السُّخْرِيَةِ: الِاسْتِهَانَةُ، وَالتَّحْقِيرُ، وَالتَّنْبِيهُ عَلَى الْعُيُوبِ وَالنَّقَائِضِ، عَلَى وَجْهٍ يُضْحَكُ مِنْهُ، وَقَدْ يَكُونُ ذَلِكَ بِالْمُحَاكَاةِ فِي الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ، وَقَدْ يَكُونُ بِالْإِشَارَةِ وَالْإِيمَاءِ". انتهى من (إحياء علوم الدين:3/131). فكل قول أو فعل يدل ـ بحسب ما يتعارف عليه الناس ويفهمونه من لغتهم ـ على الانتقاص أو الاستخفاف بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، أو القرآن الكريم والسنة النبوية، أو شيء من شعائر هذا الدين العظيم، فهو من الاستهزاء المخرج من الملة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: إن الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كـفر يكفر صاحبه بعد إيمانه. ولقد تفنن في أنواع السخرية والاستهزاء، فهناك من يهزأ بالحجاب، وآخر يسخر بتنفيذ الأحكام الشرعية، ولمن أمر بالمعروف ونهى عن المنكر نصيب من ذلك.. كما أن سنة نبينا محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام أيضاً لها نصيب من مرضى القلوب، فظهر الاستهزاء باللحية وقصر الثوب وغيره. في جواب اللجنة الدائمة للإفتاء على من قال لآخر: يا لحية مستهزئاً: إن الاستهزاء باللحية منكر عظيم فإن قصد القائل بقوله: يا لحية ، السخرية فذلك كفر، وإن قصد التعريف فليس بكفر، ولا ينبغي أن يدعوه بذلك. ولنعلم خطورة الاستهزاء على دين الرجل.. فلنستمع إلى ما يتلى في سورة التوبة قال تعالى: وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ، لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ [التوبة:65-66]. وقد ورد في سبب نزولها أن رجلاً قال: ما أرى قراءنا هؤلاء إلا أرغبنا بطوناً، وأكذبنا ألسنة، وأجبننا عند اللقاء.