العنصريه بين السود والبيض

Thu, 12 Aug 2021 02:44:19 +0000

أدلة جديدة تظهر عنصرية نظام العدالة الجنائية بالولايات المتحدة الأمريكية، كان هذا عنوان لتقرير جديد نشرته لجنة العقوبات الأمريكية حيث أظهر التقرير تمييزا واضحا في المحاكمات الجنائية بين السود والبيض من الأمريكيين، بل والأكثر من ذلك هو التمييز في مدة العقوبة، إذ يقضي السجين الأبيض فترة عقوبة أقل من مواطنه الأسود بالرغم من ارتكابهما الجريمة نفسها. التقرير أظهر، بعد مراجعة الأحكام الصادرة ما بين أكتوبر/ تشرين الأول للعام 2011 وحتى سبتمبر/ أيلول للعام 2016، أن المحكمة العليا للولايات المتحدة قضت بجملة أحكام بالسجن ضد السجناء السود لمدد أطول من البيض تصل لنحو 20% على الرغم من تطابق جرائمهم. الخط الأحمر يرمز لما بين العام 1998 وحتى 2003، ويشير الخط الأخضر إلى العام 2003 وحتى 2004، الأزرق هو للعامين 2005 حتى 2007، والأسود من 2007 حتى 2011، أما الخط الأصفر فيفحص ما بين العام 2011 وحتى العام 2016. يظهر الرسم البياني التمييز الجليل في الأحكام خصوصا في العقدين الأخيرين، وازداد الأمر سوءا تحديدا في العام 2005. وفقا للتقرير نفسه، أن الفجوة في الأحكام بين السود والبيض لم تتجاوز 11% في العام 1998 وحتى العام 2003 وتقلصت إلى 5% فقط في العام 2003 وحتى العام 2005، ولكنها قفزت إلى 15% في العام 2005 وحتى العام 2007، ثم اتسعت أخيرا في العام 2007.

التمييز بين البيض والسود يصل إلى ساحات المحاكم الأمريكية | Euronews

ففي مدينة فيرغسون مثلا بلغت نسبة حالات التفتيش في صفوف السود 92% ووصلت نسبة الاعتقالات في أوساط سائقي السيارات من السود إلى 93%، في العام الماضي 2013، وذلك رغم أن الشرطة وجدت أن عدد المخالفات التي ارتكبها البيض (نسبتها 34%) أكثر بكثير من تلك التي ارتكبها السود (نسبتها 22%). وهذا التفاوت في النِّسَب ليس حصريا على مدينة فيرغسون، بل يتجاوزها إلى مدن أخرى. كما أن عدد حالات تفتيش الأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية واللاتينية في شوارع نيويورك أكثر مقارنة بعدد حالات تفتيش الأمريكيين البيض. أسطورة المساواة الأمريكية ويقول الخبير الاجتماعي هانت إن آباء الأطفال السود وأمهاتهم لا يكونون واثقين دائما من أن الشرطة لن تتعرض لأولادهم بالعنف. وتحاول هذه العائلات تجنب الاحتكاك بين أولادها والشرطة. وتطالب هذه العائلات المحاكم بمنع الشرطة من إجراء أية أعمال تفتيش بناءً على لون البشرة، وتطالب أيضا بتدابير أخرى كتوعية عناصر الشرطة أثناء فترة الدراسة. مايكل براون وشقيقته ويرى المتخصص الاجتماعي الأمريكي هانت أن ظاهرة عنف الشرطة الممارَس على السود لها جذورها وخلفياتها قائلا: "لدينا رئيس أسود لكن معظم الأمريكيين السود يعانون حاليا من سوء الأحوال الاقتصادية أكثر مما كانوا عليه قبل 20 عاما".

  1. التمييز بين البيض والسود يصل إلى ساحات المحاكم الأمريكية | Euronews
  2. سعر ايفون 6s بلس
  3. ‫عبد العزيز بن فهد - الطفل المعجزة‬‎ - YouTube
  4. اقوى معالج كمبيوتر
  5. نتائج جدارة 1439 : اسماء المرشحين والمرشحات للوظائف الإدارية 2018 والتعليمية
  6. محمد المختار الشنقيطي (Author of الخلافات السياسية بين الصحابة)
  7. مواقع مشاهدة الافلام اون لاين

أسطورة انتهاء التمييز العنصري في أمريكا | سياسة واقتصاد | تحليلات معمقة بمنظور أوسع من DW | DW | 21.08.2014

ومع ذلك فإنه يتوجب على الحكومات في الدول العربية عدم التهاون مع الممارسات العنصرية عبر سن القوانين الرادعة وتطبيقها عن طريق الأجهزة العدلية والشرطية بكل حزم لمنع تكرار مثل هذا السلوك. وفي هذا الإطار فإن السلطات اللبنانية مطالبة بالتحقيق في واقعة الطفل السوداني بكل شفافية وبضرورة إيقاع العقوبات اللازمة على دار الحضانة المعنية متى ما تمت إدانتها في تلك الحادثة المؤسفة. ــــــــــــــــــــــ الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن آراء أو وجهات النظر أو السياسات الرسمية لشبكة الشرق الأوسط للإرسال (أم. بي. أن)

"العنصرية" ظاهرة تاريخية فى أمريكا.. 20 رصاصة تضيف شاب أسود لقائمة القتلى برصاص الشرطة الأمريكية.. السود يعبرون عن غضبهم بمظاهرات حاشدة.. قوات الأمن تقمع رفضهم للاضطهاد.. والمحاكم تبرئ الضباط "البيض" - اليوم السابع

لا يقتصر عنف الشرطة الأمريكية ضد المواطنين السود على مدينة فيرغسون. فالاعتقالات في أوساط السود أكثر ببعض المناطق، رغم أن البيض يرتكبون مخالفات أكثر، ما يدفع للتساؤل: هل مازال التمييز العنصري حاضرا في أميركا؟. شهدت مدينة فيرغسون بولاية ميزوري الأميركية اضطرابات وأعمال عنف منذ مقتل شاب أسود برصاص شرطي أبيض. ومنذ مقتل الشاب ذي الأصول الإفريقية مايكل براون في التاسع من أغسطس/ آب 2014 أصبحت هذه المدينة بؤرة لتجدد الجدل حول قضية العنصرية والاختلاف الطبقي والاقتصادي في المجتمع الأمريكي. وهنا يبرز التساؤل عن مدى انتشار التفاوت الاجتماعي في الولايات المتحدة الأمريكية. فضاحية سانت لويس الأمريكية مثلا يبلغ عدد سكانها 21 ألف نسمة، ثلثهم من الأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية، لكن رئيس بلدية هذه المنطقة أبيض البشرة، وكذلك خمسة أعضاء من مجلس مستشارية المنطقة هم بيض، من أصل ستة مستشارين. ويوجد في المنطقة 50 شرطيا أبيض من أصل 53. مقتل ترايفون مارتن هز أمريكا ليس حالة فردية الاضطرابات التي تلت مقتل الرجل الأسود "ما هي إلا نتيجة لحرمان الأمريكان الأفارقة من حق المشاركة في تقرير المصير"، كما يقول الأخصائي الاجتماعي دارنيل هانت، مدير مركز الدراسات الإفريقية-الأمريكية في جامعة كاليفورنيا.

واقع الحال هو أن السود في المجتمعات العربية تطلق عليهم مسميات ذات دلالة عنصرية ازدرائية تعكس تصورات سالبة وأوضاعا اجتماعية متدنية، فهم في بلاد اليمن "أخدام"، وفي السعودية والخليج هم "أخوال" و"كور" و"كويحة"، وفي بلاد الشمال الإفريقي هم "كحاليش"، وفي مصر "بوابين". هذه النظرة العنصرية تم التطرق إليها في الكثير من الأعمال الأدبية العربية، ومنها رواية "الحمام لا يطير في بريدة" للكاتب السعودي يوسف المحيميد، وهى رواية ناقدة للأوضاع السياسية والدينية والاجتماعية في السعودية، حيث تجلت عنصرية المجتمع لبطل الرواية "فهد" عندما توقف مع صديقته ثريا بسيارتهما في أحد الأحياء وتوقفت أمامهما سيارة خرجت منها فتاتان سوداوان فعلقت ثريا بالقول:"يا الله شكل الحارة دي كلها سوداء" وعندما يقول لها فهد: "إنت اللي شكلك عنصرية" ترد عليه بالآية الكريمة "وفضلنا بعضكم على بعض درجات"! وتضيف "الله، رب العالمين قالها مو أنا"، كل ذلك جعل فهد يردد " يا إلهي، كيف يعيش الإنسان في مجتمع عنصري متآمر، مجتمع يكره ويغش ويكيد وينم ويسرق ويقتل". تطلق على السود في المجتمعات العربية عليهم مسميات ذات دلالة عنصرية ​​وقد أتيح لكاتب هذه السطور قراءة مقال لأحد الزملاء الكتاب في موقع الحرة هو منصور الحاج، يتحدث فيه عن العنصرية في السعودية، ويشير لحادثة وقعت معه شخصيا تقول تفاصيلها الآتي: "قبل سنوات، كنت في إدارة الجوازات بمدينة جدة لاستكمال إجراء يتعلق برخصة إقامتي.

طفل أسود، طفل أبيض: العنصرية لا تقتصر على الكبار | منشور

مرت قرون عديدة على الحقبات المظلمة فى تاريخ البشرية التى انتهكت فيها الحقوق الحريات وسادت فيها العبودية والتمييز العنصرى بين "البيض" و"السود"، إلا أن العنصرية فى الولايات المتحدة الأمريكية تظل ظاهرة تاريخية معقدة تأبى أن تنتهى رغم الحركات المدنية التى ناضلت لإنهاء التمييز والفصل العنصرى منذ الفترة التى تلت الحقبة الاستعمارية والتوسعية للأمم، فى مطلع القرن التاسع عشر، وحتى ستينيات القرن العشرين، والتى كان أبرز روادها "مارتن لوثر كينج"، و"روزا باركس". ورغم الإنجازات التى حققها رواد الحركة المدنية للقضاء على التمييز والفصل العنصرى فى المجتمع الأمريكى، الواقع على الأمريكيين الأفارقة – أى الأمريكيين من أصول أفريقية – والذين منحوا حقوقًا مدنية مساوية للمواطنين البيض بموجب قانون الحقوق المدنية الصادر فى العام 1965، إلا أن التمييز والعنصرية مازالا قابعين فى نفوس المواطنين "البيض" بالولايات المتحدة والذى يظهر جليًا فى حوادث القتل المتكررة لشباب سود، خاصة على يد رجال الشرطة. الشرطة الأمريكية تقتل شابا أسود فى ولاية كاليفورنيا وفى هذا الصدد، قتل شاب أسود فى السادسة والعشرين من عمره، بحوالى 20 رصاصة اطلقها رجال شرطة على موقف للسيارات لسوبر ماركت فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وذلك حسبما أعلنت السلطات ومحاميه، اليوم الأربعاء.

أدهشت تلك النتائج الباحثين أنفسهم، إذ تُظهِر انحياز كثير من الأمريكيين ضد ذوي البشرة السوداء، والربط بينهم وبين الصفات السلبية مثل السلوك الإجرامي والعنف، إلى حدِّ أن قال أحد الباحثين: «لم تكن نتائج أبحاثي في أي وقت مضى مقززةً إلى هذه الدرجة». قد يهمك أيضًا: أين قصص الحب بين البيض والسود في هوليوود؟ كيف تهدد العنصرية حياة السود؟ إطلاق النار على الطفل الأسود «تامير رايس» والقبض على أخته من الحوادث التي تُبرِز تأثير هذه الرؤى المغلوطة عن ذوي البشرة السوداء، حادثة إطلاق ضباط الشرطة النار على الطفل «تامير رايس» ، الذي كان يبلغ من العمر 12 عامًا، وقتلته الشرطة بينما كان يلهو بلعبة على شكل مسدس في أحد المنتزهات. ظن الضباط أن الطفل عمره 20 سنة، ويُظهر هذا مدى تأثرهم بالصور النمطية المنتشرة. وبناءً على ظنهم، قرروا استخدام القوة فورًا متسببين في مقتله. أظهرت الإحصائيات أن عدد السود الذين قتلتهم الشرطة الأمريكية أكثر من ضعف القتلى البيض، وفي عام 2016 وحده، قتلت الشرطة قرابة 6. 66 شخص من كل مليون أمريكي ذي أصول إفريقية، مقابل 2. 9 من كل مليون شخص أبيض، وبذلك يتضح تأثير العِرق في موقف الشرطي من المشتبه بهم.